برنامج “الإجازة” في الفقه وأصوله
يرمي برنامج “الإجازة” في الفقه وأصوله إلى إحياء هذا التقليد العظيم في تاريخ العلم في الحضارة الإسلامية، وهو تقليد الإجازة، وذلك بقراءة أمهات كتب الفقه الحنفي على شيوخ المذهب، والحصول على الإجازة في الكتاب المقروء، مضافًا إلى ذلك تدريس العلوم الأخرى الداعمة ذات الصلة الوثيقة بالفقه، وما يتصل بالقضايا الفقهية المعاصرة والفقه المقارن والفتوى وغير ذلك مما تتطلبه المستجدات المعاصرة، ومما ينمي الملكة الفقهية لدى طلبة العلم والباحثين، ويمكّن المشاركين من منهجية البحث العلمي الفقهي الأكاديمي ومن تحقيق مخطوطات الفقه وأصوله
إنَّ إحياء تقليد الإجازة في ثقافتنا التراثية وربطه بحياتنا العلمية المعاصرة وما فيها من قضايا فقهية ونوازل متجدِّدة إضافة إلى تكوين طالب علم متمكِّن من علومه الشرعية ومتفهِّم لواقعه المُعاش من أهمِّ مقاصد دار الفقهاء وبرنامجها في الفقه وأصوله.
الدكتور محمود مصري
إنَّ برنامج دار الفقهاء ممّا أُسِّس على تقوى من الله سبحانه وتعالى، وما أُسِّس على التقوى له الدوام والديمومة والاستمرار
كلُّ ما شِيد بالصلاح سيبقى وستَفنى من دونه الأعصار
فالنوايا الصالحة هي التي تَكفُل الاستمرار وعدم الانقطاعالحبيب عمر الجيلاني
أيها الإخوة مما سرني وأسعدني كثيراً، ما سمعته من الدكتور محمود وما فهمته من تأسيس هذه الدار، دار الفقهاء وأنها تقوم في قضية إجازة على أسس راسخة ترضي الله ورسوله وتعطي العلم حقه، ولا تتهاون في إعطاء هذه الاجازة ومنحها لمن غدا أو راح وللكبير والصغير وللعالم والجاهل كما شاع في عصرنا.
الشيخ أسامة الرفاعي